تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً) ، قال : لا ينال شفاعة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم القيامة إلّا من أذن له الرحمن بطاعة آل محمّد ، ورضي له قولا وعملا ، فحيي على مودّتهم ومات عليها ، فرضي الله قوله وعمله فيهم ، ثمّ قال : (وعنت الوجوه للحيّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلما لآل محمّد) ، كذا نزلت ، ثمّ قال : (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً) قال : مؤمن بمحبّة آل محمّد ومبغض لعدوّهم» (١).
الإسم التسعون والثلاثمأة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً)(٢).
٦٧٢ / ٦ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد بن عبيد الله ، عن محمّد بن عيسى القمّي ، عن محمّد بن سليمان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله عزوجل : «ولقد عهدنا إلى آدم من قبل ، كلمات في محمّد وعليّ والحسن والحسين والأئمّة من ذرّيّتهم عليهمالسلام فنسي ولم نجد له عزما. هكذا والله نزلت على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٣).
٦٧٣ / ٧ ـ ابن شهر آشوب : عن الباقر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ). قال : «كلمات في محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ذرّيّتهم. كذا نزلت على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٤).
الإسم الحادي والتسعون وثلاثمأة : إنّه من الآيات ، في قوله تعالى : (قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى * وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ
__________________
(١) تأويل الآيات ١ : ٣١٨ / ١٥.
(٢) طه : ١١٥.
(٣) الكافي ١ : ٤١٦ / ٢٣.
(٤) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٣٢.