يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ)(١) الآية.
٦٧٤ / ٨ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) ، قال : «يعني ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام».
قلت : (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى؟) قال : «يعني أعمى البصر في القيامة ، أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ـ قال ـ وهو متحيّر في القيامة ، يقول : (لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً* قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا) ، قال : الآيات الأئمّة عليهمالسلام ، (فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى) يعني تركتها ، وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمّة عليهمالسلام ، فلم تطع أمرهم ، ولم تسمع قولهم».
قلت : (وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى؟) قال : «يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليهالسلام غيره ، ولم يؤمن بآيات ربّه ، وترك الأئمّة معاندة فلم يتّبع آثارهم ولم يتولّهم» (٢).
٦٧٥ / ٩ ـ ابن شهر آشوب أيضا : قال أبو بصير : عن أبي عبد الله عليهالسلام : «يعني ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام» قلت : (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى)؟
قال : «يعني أعمى البصيرة في الآخرة ، أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ـ قال ـ وهو متحيّر في الآخرة ، يقول : (لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً* قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا) ، قال : الآيات الأئمّة عليهمالسلام (فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى) يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمّة عليهمالسلام فلم تطع
__________________
(١) طه ٢٠ : ١٢٦ ـ ١٢٧.
(٢) الكافي ١ : ٤٣٥ / ٩٢.