٦٨٣ / ٢ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد ، عن أبي داود سليمان بن سفيان ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) من المعنون بذلك؟ فقال : «نحن والله». فقلت : فأنتم المسؤولون؟ قال : «نعم». قلت : ونحن السائلون؟ قال : «نعم». قلت : فعلينا أن نسألكم؟ قال : «نعم». قلت : وعليكم أن تجيبونا؟ قال : «لا ، ذلك إلينا ، إن شئنا فعلنا ، وإن شئنا تركنا ـ ثمّ قال ـ (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ)(١)» (٢).
وقد تقدّمت الروايات الكثيرة في معنى هذه الآية في سورة النحل.
الإسم السابع والتسعون وثلاثمأة : انّه ذكر من معي ، في قوله تعالى : (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي)(٣).
٦٨٤ / ٣ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود ، عن مولانا أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام في قول الله عزوجل : (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) ، قال : «ذكر من معي : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وذكر من قبلي : الأنبياء والأوصياء عليهمالسلام» (٤).
الإسم الثامن والتسعون وثلاثمأة : انّه عباد مكرمون.
الإسم التاسع والتسعون وثلاثمأة : لا يسبقونه بالقول.
الإسم الأربعمأة : وهم بأمره يعملون.
[الإسم] الحادي والأربعمأة : ولا يشفعون إلّا لمن ارتضى.
__________________
(١) سورة ص ٣٨ : ٣٩.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٦٨.
(٣) الأنبياء ٢١ : ٢٤.
(٤) تأويل الآيات ١ : ٣٢٧ / ٩.