حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا مسلم ، قال : حدّثنا عروة بن خالد ، قال : حدّثنا سليمان التميمي ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن سعد بن عبادة ، قال : سمعت عليّ بن أبي طالب عليهالسلام يقول : «أنا أوّل من يجثو بين يدي الله عزوجل للخصومة يوم القيامة» (١).
٧٠٣ / ٥ ـ عليّ بن إبراهيم : في معنى الآية ، قال : نحن وبنو اميّة ، نحن قلنا : صدق الله ورسوله ؛ وقال بنو أميّة : كذب الله ورسوله ؛ (فَالَّذِينَ كَفَرُوا) يعني بني أميّة (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ) إلى قوله : (حَدِيدٍ) قال : يغشيهم من النار بما يثوب للإنسان فتسترخي شفته (٢) حتّى تبلغ سرّته ، وتتقلّص شفته العليا حتّى تبلغ وسط رأسه (وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ) قال : الأعمدة التي يضربون بها (٣).
٧٠٤ / ٦ ـ ومن طريق المخالفين : ما رواه مسلم والبخاري ـ في حديث ـ في قوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) نزلت في عليّ ، وحمزة ، وعبيدة بن الحارث الذين بارزوا المشركين يوم بدر : عتبة وشيبة ابنا ربيعة ، والوليد بن عتبة (٤).
الإسم الثالث عشر وأربعمأة : إنّه الطيب من القول ، في قوله تعالى : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ)(٥).
٧٠٥ / ٧ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن
__________________
(١) أمالي الطوسي : ٨٥ / ٣٧ ؛ صحيح البخاري ٦ : ١٨١ ؛ تفسير الرازي ٢٣ : ٢١ ؛ مستدرك الحاكم ٢ : ٣٨٦ ؛ النور المشتعل : ١٤٤ ؛ جامع الأصول ٢ : ٣٢٢ ؛ تفسير القرطبي ١٢ : ٢٥.
(٢) في المصدر : قال تغشاه النار ، فتسترخي شفته السفلى.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٨٠.
(٤) صحيح مسلم ٤ : ٢٣٢٣ / ٣٠٣٣ ؛ صحيح البخاري ٦ : ١٨١ / ٢٦٤.
(٥) الحجّ ٢٢ : ٢٤.