وأنت والله دليلهم ، وبك يهتدون» (١).
والحديث طويل ذكرناه بطوله في تفسير هذه الآية من كتاب البرهان.
[الإسم] الحادي والسبعون وأربعمأة : انّه من هذه أمّتكم أمّة واحدة ، في قوله تعالى : (وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً)(٢).
٧٥٠ / ٤ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن الحصين بن مخارق ، عن أبي الورد ، وأبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) قال : «آل محمّد عليهمالسلام» (٣).
[الإسم] الثاني والسبعون وأربعمأة : انّه من الذين من خشية ربّهم مشفقون ، في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ).
[الإسم] الثالث والسبعون وأربعمأة : (وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ).
و [الإسم] الرابع والسبعون وأربعمأة : (وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ).
و [الإسم] الخامس والسبعون وأربعمأة : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ).
[الإسم] السادس والسبعون وأربعمأة : (أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ).
[الإسم] السابع والسبعون وأربعمأة : (وَهُمْ لَها سابِقُونَ).
٧٥١ / ٥ ـ محمّد بن العبّاس رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود ، قال : حدّثنا الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : «نزلت في أمير المؤمنين وولده عليهماالسلام : (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ* وَالَّذِينَ
__________________
(١) أمالي الطوسي : ٧٠٨ / ١.
(٢) المؤمنون ٢٣ : ٥٢.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٣٥٢ / ٢.