بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً) أنهم سيصبرون ، أي سيصبرون كما قالوا صلوات الله عليهم أجمعين» (١).
الإسم السادس والعشرون وخمسمأة : انه الغمام ، في قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ)(٢).
٧٩٤ / ١٠ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن حمدان ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً) ، قال : «الغمام : أمير المؤمنين عليهالسلام» (٣).
الإسم السابع والعشرون وخمسمأة : انه السبيل ، في قوله تعالى : (يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً).
[الإسم] الثامن والعشرون وخمسمأة : انه الذكر ، في قوله تعالى : (لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي).
[الإسم] التاسع والعشرون وخمسمأة : انه القرآن ، في قوله تعالى : (وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً)(٤).
٧٩٥ / ١١ ـ الطبرسي في (مجمع البيان) : في معنى قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ) قال : انه يأكل يديه حتى يذهبا إلى المرفقين ، ثم ينبتان ، فلا يزال هكذا ، كلما نبتت يده أكلها ، ندامة على ما فعل (٥).
__________________
(١) تأويل الآيات ١ : ٣٧٢ / ٣.
(٢) الفرقان ٢٥ : ٢٥.
(٣) تفسير القمي ٢ : ١١٣.
(٤) الفرقان ٢٥ : ٣٠.
(٥) مجمع البيان ٧ : ٢٦٣.