محمّد ، عن يونس (١) بن كليب المسعوديّ ، عن عمرو بن عبد الغفّار ، بإسناده عن ربيعة بن ناجد ، قال : سمعت عليّا عليهالسلام يقول في هذه الآية ، وقرأها ، قوله عزوجل : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ) ، وقال : «لتعطفنّ هذه الدنيا على أهل البيت ، كما تعطف الضّروس على ولدها» (٢).
٨٥١ / ٥ ـ عنه أيضا ، قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن يحيى بن صالح الحويزي ، عن أبي صالح ، عن عليّ عليهالسلام ، كذا قال في قوله عزوجل : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ). «والذي فلق الحبّة ، وبرأ النسمة ، لتعطفنّ علينا هذه الدنيا ، كما تعطف الضّروس على ولدها».
والضّروس : الناقة التي يموت ولدها ، أو يذبح ، ويحشى جلده ، فتدنو منه ، فتعطف عليه (٣).
٨٥٢ / ٦ ـ الشيباني محمّد بن الحسن في (نهج البيان) : في قوله تعالى : (وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ) ، قال : روي عن الباقر ، والصادق عليهماالسلام : «أنّ فرعون وهامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش ، يحييهما الله تعالى عند قيام القائم من آل محمّد عليهمالسلام في آخر الزمان ، فينتقم منهما بما أسلفا» (٤).
٨٥٣ / ٧ ـ أبو عليّ الطبرسي : قال سيّد العابدين عليّ بن الحسين عليهماالسلام : «والذي بعث محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم بالحقّ بشيرا ونذيرا ، إنّ الأبرار منّا أهل البيت ، وشيعتهم
__________________
(١) في المصدر : يوسف.
(٢) تأويل الآيات ١ : ٤١٣ / ١ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٥٥٦ / ٥٩٠.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٤١٤ / ٢.
(٤) نهج البيان ٣ : ٢٢١ «مخطوط».