أثلاثا : ثلث فينا وفي أحبّائنا ، وثلث في أعدائنا وعدوّ من كان قبلنا ، وثلث سنّة ومثل. ولو أنّ الآية إذا نزلت في قوم ثمّ مات أولئك القوم ماتت الآية ، لما بقي من القرآن شيء ، ولكن القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السّماوات والأرض ، ولكلّ قوم آية يتلونها ، هم منها من خير أو شرّ» (١).
١١ / ٤ ـ ومن طريق المخالفين : عن ابن المغازلي ، عن ابن عبّاس ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «إنّ القرآن أربعة أرباع : فربع فينا أهل البيت خاصّة (٢) ، وربع حلال ، وربع (٣) حرام ، وربع فرائض وأحكام ؛ والله أنزل فينا (٤) كرائم القرآن» (٥).
واعلم إنّي أذكر ما في السور من أسمائه عليهالسلام على ترتيب القرآن والله الموفّق.
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ : ١٠ / ٧.
(٢) في المصدر زيادة : وربع في أعدائنا.
(٣) (ربع) ليس في المصدر.
(٤) في المصدر : في عليّ عليهالسلام.
(٥) مناقب ابن المغازلي : ٣٢٨ / ٣٧٥ ؛ النور المشتعل : ٣٨ / ١٢ و ٣٩ / ١٣.