[الإسم] التاسع والثمانون وخمسمأة : انّه من ذكر الله.
الإسم التسعون وخمسمأة : انّه من أكبر ، في قوله تعالى : (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ).
٨٨٤ / ٧ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن العبّاس ، عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن سفيان الحريريّ ، عن أبيه ، عن سعد الخفّاف ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ قلت : يا أبا جعفر ، هل يتكلّم القرآن؟ فتبسّم ، ثمّ قال : «رحم الله الضّعفاء من شيعتنا ، إنّهم أهل تسليم». ثمّ قال : «نعم يا سعد ، والصلاة تتكلّم ، ولها صورة وخلق ، تأمر وتنهى».
قال سعد : فتغيّر لذلك لوني ، وقلت : هذا شيء لا أستطيع أن أتكلّم به في الناس. فقال أبو جعفر عليهالسلام : «وهل الناس إلّا شيعتنا ، فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقّنا». ثمّ قال : «يا سعد ، أسمعك كلام القرآن؟». قلت : بلى ، صلّى الله عليك. قال : «(إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) ، فالنهي كلام ، والفحشاء والمنكر رجال ، ونحن ذكر الله ، ونحن أكبر» (١).
الإسم الحادي والتسعون وخمسمأة : انه من الذين آتيهم الكتاب يؤمنون به ، في قوله تعالى : (وَكَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ)(٢) الآية.
٨٨٥ / ٨ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، عن عبّاد بن سليمان (٣) ، عن الحسين بن حمّاد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ) ، قال : «هم
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤٣٧ / ١.
(٢) العنكبوت ٢٩ : ٤٧.
(٣) في المصدر : يعقوب.