فقلدها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام بأمر الله عزوجل على رسم ما فرض الله ، فصارت في ذرّيّته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله جلّ وعلا : (وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ) ، فهي في ولد عليّ عليهالسلام خاصّة إلى يوم القيامة ، إذ لا نبيّ بعد محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
ورواه ابن بابويه في كتاب (معاني الأخبار) ، قال : حدّثنا أبو العبّاس ، محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضى الله عنه ، قال : حدّثنا أبو القاسم أحمد (٢) بن محمّد بن عليّ الهاروني ، قال : حدّثنا أبو حامد عمران بن موسى بن إبراهيم ، عن الحسن بن القاسم الرقّام ، قال : حدّثني القاسم بن مسلم ، عن أخيه عبد العزيز بن مسلم ، عن الرضا عليهالسلام ، وذكر الحديث ، وهو طويل ذكرناه بتمامه في قوله تعالى : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) من سورة القصص (٣).
في كتاب البرهان وكتاب الهادي.
__________________
(١) الكافي ١ : ١٩٨ / ١.
(٢) في المصدر : أبو أحمد القاسم.
(٣) معاني الأخبار : ٩٦ / ٢.