بن محمّد بن خالد ، عن العبّاس بن عامر ، عن الربيع بن محمّد ، عن يحيى بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ) ، قال : «نزلت في الأئمّة والأوصياء من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
٩٨٠ / ٩ ـ عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن ميمونة (٢) ، قال : حدّثنا محمّد بن سليمان ، قال : وحدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد التفليسيّ ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن رزين ، عن شهاب بن عبد ربّه ، قال : سمعت الصادق أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «يا شهاب ، نحن شجرة النبوّة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ونحن عهد الله وذمّته ، ونحن ودائع الله وحجّته ، كنّا أنوارا صفوفا حول العرش نسبّح الله ، فتسبّح الملائكة (٣) بتسبيحنا ، إلى أن هبطنا إلى الأرض فسبّحنا فسبّح أهل الأرض بتسبيحنا ، وإنّا لنحن الصافّون ، وإنّا لنحن المسبّحون ، فمن وفى بذمّتنا فقد وفى بعهد الله عزوجل وذمّته ، ومن خفر ذمّتنا فقد خفر ذمّة الله عزوجل وعهده» (٤).
٩٨١ / ١٠ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عمرو بن يونس الحنفيّ اليمانيّ ، عن داود بن سليمان المروزيّ ، عن الربيع بن عبد الله الهاشمي ، عن أشياخ من آل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قالوا : قال عليّ عليهالسلام في بعض خطبه : «إنّا آل محمّد كنّا أنوارا حول العرش ، فأمرنا الله بالتسبيح فسبّحنا ، وسبّحت الملائكة بتسبيحنا ، ثمّ أهبطنا إلى الأرض فأمرنا الله
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٢٢٧.
(٢) في المصدر ومعجم رجال الحديث ١٦ : ١٢١ : بويه ، وفي معجم رجال الحديث ٢ : ٢٥٢ : ثوية.
(٣) في المصدر : فيسبّح أهل السماء.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٢٢٨.