أبي جعفر عليهالسلام ، قال : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً) ، قال : «أمّا الذي فيه شركاء متشاكسون ، فلان الأوّل ، يجمع المتفرّقون ولايته ، وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ، ويبرأ بعضهم من بعض ، فأمّا رجل سلم لرجل فإنّه الأوّل حقّا وشيعته.
ثمّ قال : إنّ اليهود تفرّقوا من بعد موسى عليهالسلام على إحدى وسبعين فرقة ، منها فرقة في الجنّة وسبعون في النّار ، وتفرّقت النصارى بعد عيسى عليهالسلام على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها في الجنّة وإحدى وسبعون في النار ، وتفرّقت هذه الأمّة بعد نبيّها صلىاللهعليهوآلهوسلم على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون في النّار ، وفرقة في الجنّة ، ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودّتنا ، اثنتا عشرة فرقة منها في النار ، وفرقة في الجنّة ، وستّون فرقة منها من سائر النّاس [في النّار]» (١).
١٠٠٠ / ١٠ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمهالله ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى بالبصرة ، قال : حدّثني المغيرة بن محمّد ، قال : حدّثنا رجاء بن سلمة ، [عن عمرو بن شمر] ، عن جابر الجعفيّ ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ـ في خطبة ذكر فيها أسماء له من القرآن ـ قال : «وأنا السلم لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يقول الله عزوجل : (رَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ»)(٢).
١٠٠١ / ١١ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن عمرو بن محمّد تركي ، عن محمّد بن الفضيل (٣) ، عن محمّد بن شعيب ، عن قيس بن الربيع ،
__________________
(١) الكافي ٨ : ٢٢٤ / ٢٨٣.
(٢) معاني الأخبار : ٦٠ / ٩.
(٣) في النسخة : أبي محمّد بن الفضل ، وفي المصدر : الفضل.