الدنيا وقتلوا ، وأئمّة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا ، فذلك في الرجعة» (١).
١٠٥٥ / ١٣ ـ وقال عليّ بن إبراهيم في معنى الآية : هو في الرجعة إذا رجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمّة عليهمالسلام (٢).
١٠٥٦ / ١٤ ـ وقال أيضا عليّ بن إبراهيم : في قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) يعني الأئمّة عليهمالسلام (٣).
الإسم الثامن والسبعمائة : ممّن يستجيب دعاؤه ، في قوله تعالى : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)(٤).
١٠٥٧ / ١٥ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد المالكيّ ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمّد بن سنان ، عن محمّد بن نعمان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إنّ الله عزوجل لم يكلنا إلى أنفسنا ، ولو وكلنا إلى أنفسنا لكنّا كبعض الناس ، ولكن نحن الذين قال الله عزوجل : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)» (٥).
الإسم التاسع والسبعمائة : انّه من الآيات ، في قوله تعالى : (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ)(٦).
١٠٥٨ / ١٦ ـ عليّ بن إبراهيم : [في قوله تعالى : (وَيُرِيكُمْ آياتِهِ)] يعني أمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام في الرّجعة (٧).
__________________
(١) مختصر بصائر الدرجات : ٤٥.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٢٥٨.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٢٥٩.
(٤) المؤمن ٤٠ : ٦٠.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٥٣٢ / ١٦.
(٦) المؤمن ٤٠ : ٨١.
(٧) تفسير القمّي ٢ : ٢٦١.