إدريس بن زياد الحنّاط ، عن أحمد بن عبد الرحمن الخراساني ، عن يزيد (١) بن إبراهيم ، عن أبي حبيب الناجي (٢) ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه محمّد ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليهمالسلام ، في تفسير هذه الآية : «فنحن الذين شرع الله لنا دينه في كتابه ، وذلك قوله تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ) يا آل محمّد (مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ) يا آل محمّد (وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) من ولاية عليّ عليهالسلام (اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) أي من يجيبك إلى ولاية عليّ عليهالسلام» (٣).
١٠٧٨ / ٧ ـ عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن عبد الله بن جعفر ، عن عبد الله بن القصباني ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران (٤) ، قال : كتب أبو الحسن الرضا عليهالسلام إلى عبد الله بن جندب رسالة ، وأقرأنيها : «قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام : نحن أولى الناس بالله عزوجل ، ونحن أولى الناس بكتاب الله ، ونحن أولى الناس بدين الله ،
__________________
(١) في المصدر : بريد.
(٢) في المصدر : النباحيّ.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٥٤٣ / ٥.
(٤) أبو الفضل عمرو بن مسلم التميمي الكوفي المشتهر بعبد الرحمان ابن أبي نجران مولى. من أصحاب الإمامين : الرضا والجواد عليهماالسلام ، أكّد وثاقته النجاشي والعلّامة ، وصرّحا بالاعتماد على رواياته.
روى عن الإمامين وعن أبي جميلة وأبي هارون المكفوف وصفوان وغيرهم ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم وسهل بن زياد وأحمد بن محمّد وغيرهم. له كتب كثيرة ، منها : النوادر ، يوم وليلة ، القضايا وغيرها.
رجال النجاشي : ٢٣٥ / ٦٢٢ ؛ رجال الطوسي : ٣٨٠ / ٩ و ٤٠٣ / ٧ ؛ فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٦٤ ؛ الخلاصة : ١١٤ / ٧ ؛ معجم رجال الحديث ٩ : ٢٩٩ / ٦٣٣٥.