عليّ عليهالسلام وتدعو إليها ، وهو الصراط المستقيم» (١).
١١٠٠ / ٢٩ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا جعفر بن أحمد ، قال : حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم ، قال : حدّثنا محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً) : «يعني عليّا عليهالسلام ، وعليّ هو النور ، فقال : (نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا) يعني عليّا عليهالسلام ، هدى به من هدى من خلقه.
وقال لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يعني إنّك لتأمر بولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، وتدعوا إليها ، وعليّ هو الصّراط المستقيم (صِراطِ اللهِ) يعني عليّا عليهالسلام (الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) يعني عليّا عليهالسلام أن جعله خازنه على ما في السماوات وما في الأرض (٢) ، وأئتمنه عليه (أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)» (٣).
١١٠١ / ٣٠ ـ البرسي : عن أمير المؤمنين عليهالسلام في خطبة له قال : «أنا خازن السماوات والأرض بأمر ربّ العالمين» (٤).
والخطبة طويلة تقدّمت في قوله تعالى : (الم ذلِكَ الْكِتابُ) من سورة البقرة.
١١٠٢ / ٣١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني محمّد بن همّام ، قال : حدّثنا سعد بن محمّد ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن عبد الله بن الهيثم ، عن الصّلت بن الحرّ ، قال : كنت جالسا مع زيد بن عليّ عليهالسلام ، فقرأ : (إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [قال :] هدى الناس وربّ الكعبة إلى عليّ عليهالسلام ، ضلّ عنه من ضلّ ، واهتدى من اهتدى (٥).
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٧٧ / ٥.
(٢) في المصدر زيادة : من شيء.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٢٧٩.
(٤) مشارق أنوار اليقين : ٣٢٠.
(٥) تفسير القمّي ٢ : ٢٨٠.