١١٢٤ / ٢٢ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) : «فرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الذّكر ، وأهل بيته عليهمالسلام المسؤولون ، وهم أهل الذّكر» (١).
١١٢٥ / ٢٣ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن ربعيّ ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله تبارك وتعالى : (إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) ، قال : «الذّكر : القرآن ، ونحن قومه ، ونحن المسؤولون» (٢).
ورواه محمّد بن الحسن الصفّار : عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مثله (٣).
١١٢٦ / ٢٤ ـ عنه : عن محمّد بن الحسن ؛ وغيره ، عن سهل ، عن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن يحيى ، ومحمّد بن الحسين جميعا ، عن محمّد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الدّيلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال جلّ ذكره : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(٤) ، قال : الكتاب : الذكر ، وأهله آل محمّد عليهمالسلام ، وأمر الله عزوجل بسؤالهم ، ولم يأمر بسؤال الجهّال ، وسمّى الله عزوجل القرآن ذكرا ، فقال تبارك وتعالى : (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(٥) ،
__________________
(١) الكافي ١ : ٢١١ / ٤.
(٢) الكافي ١ : ٢١١ / ٥.
(٣) بصائر الدرجات : ٣٧ / ١.
(٤) النحل ١٦ : ٤٣.
(٥) النحل ١٦ : ٤٤.