أَمْ هُوَ).
[الإسم] الرابع والستون وسبعمائة : انّه هو ، في قوله تعالى : (إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ).
[الإسم] الخامس والستون وسبعمائة : انّه عبد.
[الإسم] السادس والستون وسبعمائة : أنعمنا عليه.
[الإسم] السابع والستون وسبعمائة : انّه ، في قوله تعالى : (جَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ).
[الإسم] الثامن والستون وسبعمائة : (مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ).
[الإسم] التاسع والستون وسبعمائة : إنّه ممّن ، في قوله تعالى : (مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ)(١).
١١٣٥ / ٣٣ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : «بينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوما جالسا ، إذ أقبل أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ فيك شبها من عيسى بن مريم ، لو لا أن يقول فيك طوائف من أمّتي ما قالت النّصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك قولا لا تمرّ بملأ من الناس إلّا أخذوا التراب من تحت قدميك ، يلتمسون بذلك البركة. قال : فغضب الأعرابيّان والمغيرة بن شعبة وعدّة من قريش ، فقالوا : ما رضي أن يضرب لابن عمّه مثلا إلّا عيسى بن مريم! فأنزل الله عزوجل على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ* وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ* إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ* وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ) يعني من بني هاشم (مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ).
__________________
(١) الزخرف ٤٣ : ٦٠.