فقال عليّ عليهالسلام : «الحمد الله الذي هدانا بك يا رسول الله ، وشرّفنا».
فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أبشر يا عليّ ، ما من عبد ينتحل مودّتك إلّا بعثه الله معنا يوم القيامة». وجاء في رواية أخرى : «يا عليّ أما علمت أنّه من أحبّنا وانتحل محبّتنا أسكنه الله معنا». وتلا هذه الآية : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ)(١).
١٢٤٥ / ٥ ـ شرف الدين النجفي : عن أبي جعفر الطوسي ، قال : رويناه بالإسناد إلى جابر بن عبد الله الأنصاريّ رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام : «[يا عليّ] من أحبّك وتولّاك أسكنه الله معنا في الجنّة». ثمّ تلا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ)(٢).
١٢٤٦ / ٦ ـ ومن طريق المخالفين : موفّق بن أحمد في (المناقب) ، قال : روى السيّد أبو طالب ، بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام : «إنّ من أحبّك وتولّاك أسكنه الله الجنّة معنا». ثمّ قال : وتلا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ)(٣).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٦٢٩ / ٢.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٦٢٩ / ١.
(٣) المناقب : ١٩٥.