أبي طالب عليهالسلام ، وقوله : (بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ)(١) يعني عليّا عليهالسلام (٢).
الإسم الثالث عشر : المنهي عن الكفر به ، في قوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ)(٣).
٣٩ / ٢٠ ـ العيّاشي : بإسناده عن جابر الجعفي ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن (وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ) ، [قال :] «يعني فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم ، قال الله يعنيهم : (وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ) يعني عليّا عليهالسلام» (٤).
الإسم الرابع عشر : الراكعين هو ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في قوله تعالى : (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)(٥).
أبو محمّد العسكري عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ* وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).
٤٠ / ٢١ ـ قال الإمام العسكري عليهالسلام : «خاطب الله بها قوما من اليهود لبسوا الحقّ بالباطل بأن زعموا أن محمّدا نبيّ ، وأنّ عليّا وصيّ ، ولكنّهما يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنة. فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أترضون التوراة بيني وبينكم حكما؟ قالوا : بلى. فجاءوا بها ، فجعلوا يقرأون منها خلاف ما فيها ، فقلب الله
__________________
(١) المؤمنون ٢٣ : ٧١.
(٢) مشارق أنوار اليقين : ٢٨٩.
(٣) البقرة ٢ : ٤١.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ٤٢ / ٣١.
(٥) البقرة ٢ : ٤٣.