اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ»)(١).
الإسم التاسع والتسعمائة : انّه من الذين آمنوا ، في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً)(٢).
[الإسم] العاشر والتسعمائة : من الذين قدّموا بين يدي النجوى صدقة.
١٣٠٤ / ٢ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا أحمد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن صفوان بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) ، قال : «قدّم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بين يدي نجواه صدقة ، ثمّ نسختها : (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ»)(٣).
١٣٠٥ / ٣ ـ عنه ، قال : حدّثنا عبد الرحمن بن محمّد الحسيني ، قال : حدّثنا الحسين بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن مروان ، قال : حدّثنا عبيد بن عبيس (٤) ، قال : حدّثنا صبّاح ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، قال : قال عليّ عليهالسلام : «إنّ في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي : آية النجوى ، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فجعلت أقدم بين يدي كلّ نجوى أناجيها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم درهما ، قال : فنسختها : (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) ـ إلى قوله تعالى ـ (وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)» (٥).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٦٧٠ / ١.
(٢) المجادلة ٥٨ : ١٢.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٣٥٧.
(٤) في النسخة : حبس ، وفي المصدر : خنيس.
(٥) تفسير القمّي ٢ : ٣٥٧.