وأبي دجانة (١).
[الإسم] الثامن والثلاثون وتسعمائة : انه مراد في قوله تعالى : (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ)(٢).
١٣٣٤ / ٦ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله تعالى : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ) ، قال : «يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام بأفواههم».
قلت : (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ؟) قال : «والله متمّ الإمامة لقوله عزوجل : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا)(٣) فالنور هو الإمام».
قلت : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ؟) قال : «هو الذي أمر رسوله محمّدا بالولاية لوصيّه ، والولاية هي دين الحقّ».
قلت : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)(٤)؟ قال : «يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم عليهالسلام».
قال : «يقول الله عزوجل : (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ) بولاية القائم عليهالسلام (وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) بولاية عليّ» قلت : هذا تنزيل؟ قال : «نعم أمّا هذه الحرف فتنزيل ، وأمّا غيره فتأويل» (٥).
الإسم التاسع والثلاثون وتسعمائة : انّه التجارة ، في قوله تعالى : (هَلْ أَدُلُّكُمْ
__________________
(١) تفسير الحبري : ٣١١ / ٦٦.
(٢) الصف ٦١ : ٨.
(٣) التغابن ٦٤ : ٨.
(٤) الصف ٦١ : ٩.
(٥) الكافي ١ : ٤٣٢ / ٩١ ؛ تأويل الآيات ٢ : ٦٨٦ / ٥.