بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) ، قال : «البيّنات هم الأئمّة عليهمالسلام» (١).
الإسم الثاني والخمسون وتسعمائة : انّه النور ، في قوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(٢).
١٣٤٣ / ٢ ـ عليّ بن إبراهيم : (وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا)(٣) أمير المؤمنين عليهالسلام (٤).
١٣٤٤ / ٣ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن عليّ بن مرداس ، قال : حدّثنا صفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا). فقال له : «يا أبا خالد ، النّور والله الأئمّة عليهمالسلام من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى يوم القيامة ، وهم والله نور الله الّذي أنزل ، وهم والله نور الله في السماوات والأرض ، والله ـ يا أبا خالد ـ لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم والله ينوّرون قلوب المؤمنين ويحجب الله عزوجل نورهم عمّن يشاء فتظلم قلوبهم ، والله ـ يا أبا خالد ـ لا يحبّنا عبد ، ويتولّانا حتّى يطهّر الله قلبه ، ولا يطهّر الله قلب عبد حتّى يسلّم لنا ويكون سلما لنا ، فإذا كان سلما لنا سلّمه الله من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر» (٥).
ورواه عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي خالد الكابلي ، قال :
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٧٢.
(٢) التغابن ٦٤ : ٨.
(٣) (الذي أنزلنا) ليس في المصدر.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٣٧١.
(٥) الكافي ١ : ١٩٤ / ١.