لهم : أتدرون من وليّكم من بعدي؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن الله تبارك وتعالى قد قال : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) ، يعني أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهو وليّكم بعدي. والمرّة الثانية يوم غدير خمّ حين قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه» (١).
١٣٥٢ / ٥ ـ وعنه ، قال : حدّثنا عليّ بن عبيد ومحمّد بن القاسم ، قالا : حدّثنا حسين بن حكم ، عن حسن بن حسين ، عن حيّان بن عليّ ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، في قوله عزوجل : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) ، قال : نزلت في عليّ عليهالسلام خاصّة (٢).
والروايات بهذا المعنى كثيرة ذكر زيادة على ما ههنا في كتاب البرهان.
الإسم الرابع والخمسون وتسعمائة : إنّه من الذين آمنوا ، في قوله تعالى : (يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ).
[الإسم] الخامس والخمسون وتسعمائة : انّه من الذين (نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ)(٣).
١٣٥٣ / ٦ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن عبد الله بن العلاء ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح بن سهل ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وهو يقول : (يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) قال : «نور أئمّة المؤمنين يوم القيامة يسعى بين أيدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوا بهم منازلهم من الجنّة» (٤).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٦٩٩ / ٣.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٦٩٩ / ٤.
(٣) التحريم ٦٦ : ٨.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٦٥٩ / ٩.