قال : تلا هذه الآية : (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) ثم قال : «أتدري ما رأوا؟ رأوا والله عليّا عليهالسلام مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقربه [منه](وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) : أي تتسمّون به أمير المؤمنين. يا فضيل ، لا يتسمّى بها أحد غير أمير المؤمنين عليهالسلام إلّا مفتر كذّاب إلى يوم الناس (١) هذا» (٢).
١٣٦٦ / ١٢ ـ ابن شهر آشوب : عن الباقر والصادق عليهماالسلام ، في قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً) : «نزلت في عليّ عليهالسلام ، وذلك لمّا رأوا عليّا عليهالسلام يوم القيامة اسودّت وجوه الذين كفرا لمّا رأوا منزلته ومكانه من الله أكلوا أكفهم على ما فرّطوا في ولاية عليّ عليهالسلام» (٣).
١٣٦٧ / ١٣ ـ أبو عليّ الطبرسي : روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بالأسانيد الصحيحة ، عن الأعمش : [قال] : لمّا رأوا لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام عند الله من الزّلفى سيئت وجوه الذين كفروا (٤).
١٣٦٨ / ١٤ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام : «فلمّا رأوا مكان عليّ عليهالسلام من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم سيئت وجوه الذين كفروا يعني الذين كذّبوا بفضله» (٥).
الإسم التاسع والخمسون وتسعمائة : انّه من الماء المعين ، في قوله تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ)(٦).
__________________
(١) في المصدر : البأس.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٧٠٥ / ٧.
(٣) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٢١٣.
(٤) مجمع البيان ١٠ : ٤٩٤.
(٥) مجمع البيان ١٠ : ٤٩٤.
(٦) الملك ٦٧ : ٣٠.