الضحّاك بن مزاحم ، قال : لمّا رأت قريش تقديم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام وإعظامه له ، نالوا من عليّ عليهالسلام ، فقالوا : قد افتتن به محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ فأنزل الله تبارك وتعالى : (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ)(١) قسم أقسم الله تعالى به (ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ* وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ* وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ* فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ* بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ* إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)(٢) وسبيله : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام (٣).
١٣٧٢ / ٣ ـ محمّد بن العبّاس : عن عليّ بن العبّاس ، عن حسن بن محمّد ، عن يوسف بن كليب ، عن خالد ، عن حفص ، عن عمرو بن حنّان (٤) ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : لمّا أخذ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد عليّ عليهالسلام فرفعها ، وقال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» قال اناس : إنّما افتتن بابن عمّه ؛ ونزلت الآية (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ* بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ)(٥).
الإسم الثاني والستون وتسعمائة : إنّه من المهتدين ، في قوله تعالى : (وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
١٣٧٣ / ٤ ـ أبو عليّ الطبرسي ، قال : أخبرنا السيّد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسيني ، قال : حدّثنا الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي ، قال : حدّثنا أبو بكر الجرجاني ، قال : حدّثنا أبو أحمد البصري ، قال : حدّثني أبو عمرو بن محمّد بن تركي ، قال : حدّثني محمّد بن الفضل ،
__________________
(١) القلم ٦٨ : ١.
(٢) القلم ٦٨ : ٢ ـ ٧.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧١١ / ٢.
(٤) في المصدر : عن حفص بن عمر ، عن حنان.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٧١١ / ٣.