وعيسى ، وأمّا الأربعة من الآخرين : فمحمّد وعليّ والحسن والحسين عليهمالسلام (١).
١٣٨٩ / ١٣ ـ قال الشيخ أبو جعفر بن بابويه في (اعتقاداته) ، قال : وأمّا العرش الذي هو العلم فحملته أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأربعة من الأولين : فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهمالسلام ، وأمّا الأربعة من الآخرين : فمحمّد وعليّ والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين ، هكذا روي بالأسانيد الصحيحة عن الأئمّة عليهمالسلام (٢).
وقد تقدّم في حملة العرش بهذا المعنى ، في قوله تعالى : (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ) في سورة حم المؤمن (٣).
الإسم الثامن والستون وتسعمائة : إنّه من الذين أوتوا الكتاب بيمينه ، في قوله تعالى : و (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ).
الإسم التاسع والستون وتسعمائة : انّه في قوله تعالى : (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ).
الإسم السبعون وتسعمائة : انّه في قوله تعالى : (فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ).
الإسم الحادي والسبعون وتسعمائة : انّه (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ).
[الإسم] الثاني والسبعون وتسعمائة : انّه من الذين ، في قوله تعالى : (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ)(٤).
١٣٩٠ / ١٤ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن عبد الله المحمّدي ، عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ / ٣٨٤ ، وزاد في المصدر : ومعنى يحملون العرش ، يعني العلم.
(٢) اعتقادات الصدوق : ٧٥.
(٣) تقدّم في تفسير الآيات (٦ ـ ١٢) من سورة المؤمن.
(٤) الحاقة ٦٩ : ٢٤.