وعترتهما عليهمالسلام ، في قوله تعالى : (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ)(١).
٥٥ / ٣٦ ـ الحسن بن أبي الحسن الدّيلمي : عمّن رواه ، بإسناده عن أبي صالح ، عن حمّاد بن عثمان (٢) ، عن أبي الحسن الرّضا ، عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر عليهمالسلام ، في قوله تعالى : (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ) ، قال : «المختصّون (٣) بالرحمة نبيّ الله ووصيّه وعترتهما ، إنّ الله تعالى خلق مائة رحمة ، فتسع وتسعون رحمة عنده مذخورة لمحمّد وعليّ وعترتهما ، ورحمة واحدة مبسوطة على سائر الموجودين» (٤).
الإسم السابع والعشرون ، والثامن والعشرون : إنّه من الذين يؤمنون به ، في قوله تعالى : (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ)(٥) الآية.
٥٦ / ٣٧ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولّاد ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل :
__________________
(١) البقرة ٢ : ١٠٥.
(٢) حمّاد بن عثمان الرواسي الكوفي المشهور بالناب مولى. جليل القدر ، ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ، وثّقه الشيخ والعلّامة ، ونقل حمدويه عن أشياخه أنّ المترجم وأخويه كلّهم فاضلون خيار ثقات.
كان من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، وأبي بصير وأبان وجميل وغيرهم ، وروى عنه ابن أبي نجران وابن سنان وابن فضّال وغيرهم. له كتاب. مات بالكوفة سنة ١٩٠ ه.
رجال الطوسي : ١٧٣ / ١٣٩ و ٣٤٦ / ٢ و ٣٧١ / ١ ؛ فهرست الشيخ : ٦٠ / ٢٣٠ ؛ رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ ؛ الخلاصة : ٥٦ / ٣ ؛ معجم رجال الحديث ٦ : ٢١٢ / ٣٩٥٦.
(٣) في المصدر : المختص.
(٤) تأويل الآيات ١ : ٧٧ / ٥٥.
(٥) البقرة ٢ : ١٢١.