زَمْهَرِيراً)(١) ، قال ابن عبّاس : فبينا أهل الجنّة في الجنّة إذا رأوا مثل الشمس [قد] أشرقت لها الجنان ، فيقول أهل الجنّة : يا ربّ ، إنّك قلت في كتابك : (لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) فيرسل الله جلّ اسمه إليهم جبرئيل عليهالسلام فيقول : ليس هذه بشمس ، ولكن عليّا وفاطمة ضحكا ، فأشرقت الجنان من نور ضحكهما ، ونزلت (هَلْ أَتى) فيهم ، إلى قوله تعالى : (وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً)(٢).
والروايات وذكر القصة مذكورة في كتاب البرهان.
[الإسم] الثامن والعشرون والألف : انّه ممّن ، في قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ)(٣) الآية.
١٤٣٣ / ٥ ـ سعد بن عبد الله : عن أحمد بن محمّد السيّاري ، قال : حدّثني غير واحد من أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام ، قال : «إنّ الله تبارك وتعالى جعل قلوب الأئمّة عليهمالسلام موارد لإرادته ، وإذا شاء شيئا شاءوه ، وهو قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ»)(٤).
الإسم التاسع والعشرون والألف : انّه الرحمة ، في قوله تعالى : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ)(٥).
١٤٣٤ / ٦ ـ ابن شهر آشوب : [قال الباقر عليهالسلام] في قوله تعالى : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ) : «الرحمة : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٦).
__________________
(١) الدهر ٧٦ : ١١ ـ ١٣.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٢٩ / ١٣.
(٣) الدهر ٧٦ : ٣٠.
(٤) مختصر بصائر الدرجات : ٦٥.
(٥) الدهر ٧٦ : ٣١.
(٦) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٩٩.