١٤٥٥ / ٢ ـ ابن شهر آشوب : عن الرضا عليهالسلام ، في قوله تعالى : (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) ، قال : «إذا زلزلت الأرض فأتبعها خروج الدابة».
وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ) ، قال : «عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (١).
وقد تقدّمت الروايات في معنى الآية بهذا المعنى في سورتها سورة النمل.
الإسم السادس والأربعون وألف : انّه (مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ).
[الإسم] السابع والأربعون وألف : انّه (وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى).
١٤٥٦ / ٣ ـ ابن شهر آشوب : عن سفيان بن عيينة ، عن الزهرى ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس : (فَأَمَّا مَنْ طَغى * وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا) فهو علقمة بن الحارث بن عبد الدار ، وأمّا من خاف مقام ربّه : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، خاف وانتهى عن المعصية ، ونهى عن الهوى نفسه (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى) خاصّا لعليّ ومن كان على منهاج عليّ ، هكذا عامّا (٢).
__________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ١٠٢.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ٩٤.