بالمعروف ، فإنّه ينفعك في عاجل دنياك وآخرتك» ، إذ أقبل عليّ عليهالسلام ، فقال : «يا رسول الله ، فاطمة تدعوك» قال : «نعم». فقال الرجل : من هذا يا رسول الله؟ قال : «هذا من الذين أنزل الله فيهم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»)(١).
١٥٥٧ / ١٣ ـ ابن عبّاس وأبو برزة ، وابن شراحيل ، والباقر عليهالسلام ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام مبتدئا : («إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) أنت وشيعتك ، وميعادي وميعادكم الحوض إذا حشر الناس جئت أنت وشيعتك شباعا مرويين ، غرّا محجّلين». وفي خبر آخر : «أنت وشيعتك خير البريّة (٢)» (٣).
١٥٥٨ / ١٤ ـ أبو نعيم الأصفهاني في (ما نزل من القرآن في عليّ عليهالسلام) : بالإسناد ، عن شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، قال عليّ عليهالسلام : «نحن أهل بيت لا نقاس بالناس». فقام رجل فأتى ابن عباس ، فأخبره بذلك ، فقال : صدق عليّ ، النبيّ لا يقاس بالناس؟ وقد نزل في عليّ عليهالسلام (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)(٤).
١٥٥٩ / ١٥ ـ أبو بكر الشيرازي في كتاب (نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليهالسلام) : أنّه حدّث مالك بن أنس ، عن حميد ، عن أنس بن مالك ، قال : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) [نزلت] في عليّ ، صدّق أوّل الناس برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) تمسّكوا بأداء الفرائض (أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) يعني عليّا أفضل
__________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٦٨.
(٢) في المصدر : أنت خير البريّة ، وشيعتك غرّ محجّلون.
(٣) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٦٨.
(٤) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٦٨.