سهل ، قال : حدّثنا عبد الغني بن سعيد ، عن موسى بن عبد الرحمن ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحّاك بن مزاحم ، عن ابن عبّاس ، في قوله : (أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) يريد خير الخلق (جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) لا يصف الواصفون خير ما فيها (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) يريد رضي أعمالهم (وَرَضُوا عَنْهُ) رضوا بثواب الله (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) يريد لمن خاف وتناهى عن معاصي الله (١).
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٤٣٢.