فهم العلماء دون الربّانيين ، ثمّ أخبر ، فقال : (بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ وَكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ) ولم يقل بما حملوا منه» (١).
الإسم الثامن والأربعون ومائة وألف : إنّه من الذين ، في قوله تعالى : (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ)(٢).
١٥٩٦ / ١١ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعا ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن عمر (٣) بن رياح ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، [قال : قلت له :] بلغني أنّك تقول : من طلّق لغير السنّة أنّك لا ترى طلاقه شيئا؟
فقال أبو جعفر عليهالسلام : «ما أقوله ، بل الله عزوجل يقوله ، والله لو كنّا نفتيكم بالجور ، لكنّا شرّا منكم ، لأنّ الله عزوجل يقول : (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ»)(٤).
١٥٩٧ / ١٢ ـ العيّاشي : بإسناده عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ عمر بن رياح زعم أنّك قلت : «لا طلاق إلّا ببيّنة؟».
قال : فقال : «ما أنا قلته ، بل الله تبارك وتعالى يقول ، إنّا والله لو كنّا نفتيكم بالجور ، لكنّا أشرّ (٥) منكم ، إنّ الله يقول : (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ»)(٦).
الإسم التاسع والأربعون ومائة وألف : إنّه من الّذين آمنوا ، في قوله تعالى :
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ : ٣٢٢ / ١١٩.
(٢) المائدة ٥ : ٦٣.
(٣) في المصدر : عمرو ، والظاهر أنّه تصحيف كما أشار لذلك في معجم رجال الحديث ١٣ : ٣٥ و ٩٨.
(٤) الكافي ٦ : ٥٧ / ١.
(٥) في المصدر : أشد.
(٦) تفسير العيّاشي ١ : ٣٣٠ / ١٤٤.