عبد الله عليهالسلام : إنّ الرجل يأتينا من قبلكم فيخبرنا عنك بالعظيم من الله الأمر ؛ فتضيق بذلك صدورنا حتّى نكذّبه؟ فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «أليس عني يحدّثكم؟». قلت : بلى. فقال : «فيقول : لليل أنّه نهار ، والنهار أنّه ليل؟». فقلت : لا. قال : «فردّه إلينا ، فإنّك إن كذّبته فإنّما تكذّبنا» (١).
والروايات في ذلك كثيرة ذكر منها الكثير في باب آخر كتاب البرهان من أرادها وقف عليها من هناك.
__________________
(١) مختصر بصائر الدرجات : ٧٧.