معقولات ، وتتوقف بالتالي عن ممارسة عملها ودورها ، فلا يوجد من ثم خير ولا حق ولا عدل ولا إحساس بالجمال ، وقبل هذا كله لا نظام ، والنتيجة الفوضى والهلاك.
والخطاب موجه إلى النبي كعارف محقق مكاشف ، وما كوشف به النبي صلىاللهعليهوسلم هو كون الناس أشباحا ، ولهذا قال له الله : (هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ ،) وقال صلىاللهعليهوسلم : (إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون ، ولو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا ، ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله).