ودور الإمام بحفظ الشريعة |
|
في عالم بالهوى سادر |
وهبّ وصادق آل الرسول |
|
لنشر الهدى في المدى الغابر |
وحفظ الأحاديث من زائفٍ |
|
يُحرّف فيها ومن قاصر |
وقد عبقت عبر دنيا الوحول |
|
نسائم نشر الهدی العاطر |
وقد خفّفت عاصفات المتاه |
|
من سطوة الحاقد الزاجر |
هنالك إذ أشغل الظالمين |
|
صراعٌ علی سلطة الحاضر |
طويل المناجاة في ليله |
|
تقدّس من قائمٍ ذاكرِ |
ويطرق سراً بيوت الجياع |
|
لتُطعَم من بذله الساتر |
ويكدح في الزرع حتى يعيش |
|
كريماً على كدّه الشاكر |
وينشر بين الورى علمه |
|
ونور الهدى طاب من ناشر |
وإن جاءه مكربٌ عاثرٌ |
|
فتهمي عطاياه للعاثر |
تصدّى لنشر تراث النبي |
|
أصيلاً برغم قوى الجائر |
أحاديثه الكُثر أرست لنا |
|
دعائم مذهبنا العامر |
كراماته وعباداته |
|
حديث الجميع بلا ناكر |
تشدُّ إليها قلوب العباد |
|
لتهدى إلى نوره الباهر |
وتفزع منها قوى الجائرين |
|
وتغلي على حقدها الغادر |