وتهاوت كلّ الأساليب وامتدّ
ولاء الإمام في الأرجاء
فرمته الطغاة غيظاً وغدراً
في سجونٍ رهيبةٍ سوداء
خسأوا فالولاء رغم قوى الإرهاب
يمضي بخطوه الوضّاء
فاستشاطت بغيظها زمر البغي
فدسّت إليه سمّ العداء
بيد أنّ الأعداء زالوا ليبقى
كاظم الطهر في ذرى العلياء
* ٢٥ رجب ١٤٢٩