فنهارٌ يقضيه بالهدي والبذل |
|
وليل يمرّ بالأوراد |
يرفد المؤمنين خيراً لدنياهم |
|
ودرب الفلاح يوم المعاد |
وبه تلتجي المساكين لا ترجع |
|
منه إلا بأفضل زاد |
فاستشاط النظام حقداً واُم الفضل |
|
دسّت إليه سمّ الأعادي |
خسأ الغدر فهو لا زال حيّاً |
|
يتسامى على مدى الآباد |
سيّدي أيّها الجواد لقد ضاقت |
|
حياتي من الخطوب الشداد |
كبرت ظلمتي ففي التيه لا أنظر |
|
إلا السواد إثر السواد |
سيّدي أيّها الجواد لقد جئت |
|
بخطبي مستجدياً للجواد |
فتفضّل وجُد بنظرة عطفٍ |
|
لمرادي فأنت « باب المراد » |
* ربيع الثاني ١٤٢٨