والملاحظ أنّي ذكرت مناسبة القصيدة وموضوعها وتاريخ نظمها حسب السَنة الهجرية في كلّ قصيدة ، وقد نظمت بعض القصائد من هذا الديوان في العراق قبل تهجيري إلى إيران وبعضها الآخر في إيران بعد تهجيري إليها ، وقد هجّرت إلى ايران عام ١٣٩٩ هجرية ، فكل ما نظمته بعد هذا التاريخ فهو في إيران وقبله نظمته في العراق.
ولا أرجو من هذا الكتاب بما يضمّ من مجموعة نثريّة وشعريّة إلا أن تكون ذخراً لي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وإلا التمسك بالمعصومين والتوسّل والتشفّع بهم وقد أوشك العمر على الرحيل.
( يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّـهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ).
فيا سادتي الكرام اعطفوا على عبدكم المسكين وانظروا إليه وسجيّتكم الكرم نظرة السيد الكريم على عبده الضعيف في ذلك اليوم الرهيب ولا أتّكل على عملي بل أعتمد على شفاعتكم وعطفكم وكرمكم وهذه بضاعتي المزجاة المتواضعة والقليلة اُقدّمها بين أيديكم الكريمة لعلّها تشفّع لي في ذلك اليوم.
|
العبد الضعيف الراجي رحمة ربّه اللطيف ١ / رجب / ١٤٣٤ هـ هاشم الهاشمي |