فتصدّى صوت العقيلة للزيف |
|
لبغي الطغاة والاُجَراء |
رغم بطش الجناة تحمل للأجيال |
|
صوت الأبطال في كربلاء |
لم يرعها عرش الطغاة ولم تخشَ |
|
حشود الأطماع والبغضاء |
وسياط الجناة تجلد في الأسر |
|
عداءاً لصبيّةٍ ونساء |
حملت للعصور ملحمة الطف |
|
وأهداف ثورة شمّاء |
ورسالاتها وزيف الطواغيت |
|
وجور الجناة والاُجراء |
وبطولات فتيةٍ بالدماء الطهر |
|
خطّوا نهج الهدى والفداء |
تحمل الثورة العظيمة للدهر |
|
وترعى مسيرة الاُسراء |
وخصوم الإسلام في نشوة النصر |
|
تهادوا بالفرحة الجوفاء |
نطقت بنت حيدرٍ ورثت منه |
|
خصال الشجاعة الغرّاء |
نطقت في مجالس العرش والجور |
|
وحشد الجناة والأعداء |
نطقت فيهم بأنّ وسام النصر |
|
يعلوا في جبهة الشهداء |
والطواغيت سوف تفنى ولن يبقى |
|
سوى الحق والهدى والإباء |
صدقت إذ غدا كيان يزيد |
|
لعنة الدهر وانطوى للفناء |
وضحايا الطفوف خلّدها التاريخ |
|
تبقى نبع الهدى والمضاء |
إنّ ذكر الحسين يحفظ في الأجيال |
|
ذكر الشريعة الغرّاء |
* رجب ١٤٢٩