وصحابٌ بذلوا في نصرة السبط الحياة |
|
والحسين السبط رضّت صدره خيلُ الطغاة |
كيف لا نبكي على تلك الرزايا المؤلمات |
|
قد بكته قبل خلق الأرض كلُّ الكائنات |
|
يا له جـــرح دفين |
|
في قلوب المؤمنين |
|
|
سوف يبقى حزننا فيه إلى يوم المعاد |
|
* * *
وبكى جابر مذ أصغى إلى الرزء المهول |
|
كم رأى رأس حسين السبط في حجر الرسول |
يلثم النحر ويرنو الصدر والدمع هطول |
|
فإذا صدر حسين فوقه تجري الخيول |
وإذا الرأس على الرمح مع الأسر يجول |
|
وإذا زينب بعد العزّ والخدر ثكول |
تنظر الأعين والأيدي على الركب تطول |
|
وسياط البغي تنهال على آل البتول |
|
صرختْ يا مسلمين |
|
ليس لي فيكم معين |
|
|
بعدما قد فقدت في كربلا كلّ عماد |
|
* صفر ١٤١٢