«اللّهمَّ إِنِّي أُحِبُّهما فأحِبَّهما ( وأحِبَّ من أحبّهما ) (١) » (٢).
وقالَ عليهِ وآلهِ السّلامُ : «مَنْ أحَبَّ الحسنَ والحسينَ ـ عليهماالسلام ـ أحْبَبْتُهُ ، ومن أحْبَبْتُهُ أحبّه اللهُّ ، ومن أحَبَّه اللهّ عزّ وجلّ أدْخَلَه الجنّةَ ، ومن أبْغَضَهما أبْغَضْتُهُ ، ومن أبْغَضْتُهُ أبْغَضَه اللهُ ، ومن أبْغَضَهُ اللّهُ خَلَّدَه في النّارِ» (٣).
وقالَ عليهِ وآلهِ السّلامُ : «إِنّ ابنيَّ هذينِ رَيحانتايَ مِنَ الدُّنيا» (٤).
وروى زرُّ بنُ حُبَيْشٍ ، عنِ ابنِ مسعودٍ قالَ : كانَ النّبيُّ صلىاللهعليهوآله يصُلِّي فجاءه الحسنُ والحسينُ عليهماالسلام فارْتَدَفاه ، فلمّا رَفعَ رأسَه أخذَهما أخذاً رفيقاً ، فلمّا عَادَ عادَا ، فلما انصرفَ أجلسَ هذا على فخذِه وهذا على فخذِه ، وقالَ : «مَنْ أحَبَّني فَلْيُحِبَّ هذينِ » (٥).
__________________
(١) في «م» وهامش «ش» : وأحبب من يحبهما.
(٢) رواه الترمذي في سننه ٥ : ٦٥٦ / ذح ٣٧٦٩ عن اسامة بن زيد ، وابن الأثير في أُسد الغابة ٢ : ١١ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١٣ : ٦٦٦ / ٣٧٦٩٧ ، ورواه ابن عساكر عن مسند حصين بن عوف الخثعمي في تاريخ دمشق ـ ترجمة الامام الحسين عليهالسلام ـ : ٩٥ بدون جملة (وأحب من احبهما) فراجع هوامش الكتاب.
(٣) ذكره الحاكم النيسابوري في مستدركه ٣ : ٦٦٦ باختلاف يسير ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ـ ترجمة الامام الحسين عليهالسلام ـ : ٩٧ / ١٣١ و ٩٨ / ١٣٢ ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب : ٤٢٢ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١٢ : ١١٩ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٣ : ٢٧٥ / ٤٢.
(٤) ذكره البخاري في الصحاح ٥ : ٣٣ ، باختلاف يسير ، والترمذي في سننه ٥ : ٦٥٦ / ٣٧٧٠ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ـ ترجمة الامام الحسين عليهالسلام ـ : ٣٨ ـ ٣٩ / ٥٨ ـ ٦٠ ، وابن الأثير في اُسد الغابة ٢ : ١٩ ، وابن الصباغ في الفصول المهمة : ١٥٤ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١٢ : ١١٣ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٣ : ٢٧٥ / ٤٢.
(٥) روى نحوه البيهقي في سننه ٢ : ٢٦٣ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ـ ترجمة الامام