يَجبُ واُجيبَ عن كتابِه » وكان الأمرُ كما قيلَ له (١).
وبهذا الإسنادِ عن عليِّ بن محمد قالَ :
حَمَلَ رجلٌ من أهلِ آبة (٢)
شيئاً يُوصِلُه ونَسِيَ سيفاً كان أراد حَمْلَه ، فلمّا وَصَلَ الشيءُ كتِبَ إِليه
بوصوله وقيلَ في الكتابِ : «ما خبرُ السيفِ الذي أُنسِيتَه؟» (٣).
وبهذا الإسناد عن عليِّ بن محمد ، عن محمد بن شاذان (٤) النيسابوري قالَ : اجْتَمعَ عندي خمسمائةُ درهمٍ يَنْقصُ عشرون درهماً ، فلم أُحبُ أن أنْفذَها ناقصةً ، فوَزَنْتُ من عندي عشرين درهماً وبَعَثْتُ بها إِلى الأسدي ولم أكْتُب ما لي فيها ، فَوَردَ الجواب : «وَصَلَتْ خمسمائةُ درهم ، لك منها عشرون درهماً» (٥).
الحسنُ (٦) بن محمد الأشعري قالَ : كانَ يَردُ كتابُ أبي محمد عليهالسلام في الإجراءِ على الجنيد ـ قاتلِ فارسِ بن حاتم بن ماهويه (٧) ـ
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٣٩ / ١٩ ، إكمال الدين : ٤٩٨ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥١ : ٢٩٩ / ١٦.
(٢) آية : بليدة تقابل ساوة ، وأهلها شيعة « معجم البلدان ١ : ٥٠».
(٣) الكافي ١ : ٣٩ ٤ / ٢٠ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥١ : ٢٩٩ / ١٧.
(٤) في الكافي : محمد بن علي بن شاذان و (علي بن) زائد كما يظهر من سائر المصادر.
(٥) الكافي ١ : ٤٣٩ / ٢٣ ، رجال الكشي ٢ : ٨١٤ / ١٠١٧ ، إكمال الدين : ٤٨٥ / ٥ و ٥٠٩ / ٣٨ ، والغيبة للشيخ : ٤١٦ / ٣٩٤ ، دلائل الامامة : ٢٨٦ ، اعلام الورى : ٤٢٠ ، الخرائج والجرائح ٢ : ٦٩٧ / ١٤ وفيه : بعثت بها الى احمد بن محمد القمي بدل الأسدي ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥١ : ٤٢٥ / ٤٤.
(٦) كذا في النسخ والبحار ، والظاهر انّ الصواب : الحسين كما في سائر المصادر ومن تتبع الاسناد.
(٧) في الكشي ٢ : ١٠٠٦ / ٨٠٧ سنده عن محمد بن عيسى بن عبيد: ان فارس كان فتاناً يفتن الناس ويدعو إِلى البدعة وان أبا الحسن عليهالسلام أمر بقتله وضمن لمن قتله الجنة ، فقتله جنيد