مغاليق عبارات اعتاصت عليّ ، وكان كلّما اقتنى أثرا نفيسا أو كلفته به زودني به لأفيد منه في إعداد هذه الأطروحة ، أجزل الله مثوبته ، وأحسن إليه في الدارين.
وأتقدم بخالص شكري وامتناني إلى أشقائي الأعزاء الدكتور علي والدكتور أحمد والأستاذ محمد ، فقد كانوا لي عونا عند الشدائد ، فجزاهم الله عزوجل خير الجزاء.
ولا يفوتني أن أقدم خالص شكري إلى أخي الأستاذ عبد الرحمن ، فقد كان خير عون لي على إنجاز هذا العمل ، وتقوية بنيانه ، والمضي به نحو الكمال ، لم يأل في ذلك جهدا ، فجزاه الله تعالى خير الجزاء.
ولا بد لي من إزجاء الشكر خالصا إلى أساتذتي الأجلاء في كلية الآداب قسم اللغة العربية / الجامعة المستنصرية ، الذين تفقهت بهم ، وأخذت منهم ، وحملت من ينابيع علمهم وحكمتهم وفضلهم ، وإلى إخواني الفضلاء الذين مدوا إليّ يد العون ، وفتحوا لي أبواب مكتباتهم ، وهم كثر ، وأخصّ بالذكر منهم الأستاذ حسن عبد الله بستاني ، والأستاذ إسماعيل علي حمادي ، جزاهم الله عزوجل جميعهم خير الجزاء.
ويبقى في العنق دين لا يردّ بالكلمات وهو ما لاقيت من حسن الضيافة بين أهلي في العراق ، فقد تربيت في أكنافهم وتعلمت على مقاعد درسهم ، وربما قدمت في كثير من الأوقات على أبنائهم ، لا لشيء إلّا لكوني ضيفا عندهم ، أجزل الله مثوبتهم ، أحسن إليهم ، ورفع عن كاهلهم ما أصابهم من حيف الأعداء وظلمهم.
وأخيرا : فهذا جهد بذلته ، وعند الله تعالى ادخرته ، فإن كنت قد أصبت فذاك من فضل الله عزوجل عليّ ، وتوفيقه ، وإن كنت قد أخطأت فحسبي أني بذلت غاية الجهد وليس الكمال إلا لله عزوجل وحده ، ولكتابه الكريم ، وما أحسن ما قاله الإمام المزني ، صاحب الإمام الشافعي رضي الله عنهما : (لو عورض كتاب سبعين مرة لوجد فيه خطأ أبى الله تعالى أن يكون كتاب صحيحا غير كتابه) نسأل الله أن يثيب على النيّة والجهد ، والحمد لله رب العالمين.
الباحث