٩ ـ تفسير أبي القاسم بن حبيب النيسابوري (١) :
اسمه الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري ، كان إمام عصره في معاني القرآن وعلومه ، وكان أديبا نحويا عارفا بالمغازي والقصص والسير ، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير ، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق. كان شافعي المذهب. نقل عنه المؤلف ، كما نقل عنه البيهقي في «شعب الإيمان» وله «التفسير المشهور». توفي سنة ٤٠٦ ه.
١٠ ـ تفسير الثعالبي :
هو لمؤلفه أحمد بن محمد بن إبراهيم ، أبي إسحق النيسابوري الثعلبي (٢) ، ويقال : الثعالبي كان أوحد زمانه في علم القرآن ، وله التفسير المشهور ، وكتاب «العرائس في قصص الأنبياء عليهمالسلام» وهو مطبوع. وعنه أخذ أبو الحسن الواحدي. وتوفي سنة ٤٢٧ ه (٣).
١١ ـ تفسير الماوردي :
واسمه «النكت والعيون» وهو مطبوع في أربعة أجزاء في الكويت بتحقيق خضر محمد خضر ، ومؤلفه علي بن محمد بن حبيب القاضي أبو الحسن الماوردي (٤) ، من وجوه الفقهاء الشافعيين ولي القضاء ببلدان شتى ، ثم سكن بغداد.
واتهمه ابن الصلاح بالاعتزال بحسب ما فهمه عنه في تفسيره في موافقة
__________________
(١) راجع ترجمته في طبقات المفسرين للسيوطي ص ٣٥ ؛ وبغية الوعاة ١ / ٥١٩ ؛ وطبقات الداوودي ١ / ١٤٠.
(٢) راجع ترجمته في طبقات المفسرين للداوودي ١ / ٦٦ ؛ وإنباه الرواة ١ / ١١٩ ؛ وطبقات الشافعية للسبكي ٤ / ٥٨.
(٣) وتفسيره كبير ، ولم يطبع ، ومنه نسخة مصورة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
(٤) راجع ترجمته في طبقات المفسرين للداوودي ١ / ٤٢٧ ؛ وطبقات الشافعية للسبكي ٥ / ٢٦٧ ؛ ولسان الميزان ٤ / ٢٦٠.