سورة ابراهيم
(اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ). (٢)
رفعه على الاستئناف (١).
وجرّه ـ وهو القراءة المعروفة ـ على البدل ، أو على أنّه عطف بيان.
ولا يجوز الجرّ على أنّه صفة للحميد ؛ لأن الشيء يوصف بما هو أنقص منه وأخصّ. وهذا الاسم العظيم فوق كل اسم ، وبمنزلة الأسماء الأعلام ، فلا يصلح وصفا.
(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا) (٣)
يعتاضون ويستبدلون.
وقيل : يختارون.
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ). (٧)
أذن وتأذّن : أعلم.
والتفعل يجيء بمعنى الإفعال والتفعيل وغيرهما. قال جرير :
٦١٠ ـ بيض تربّيها النّعيم وخالطت |
|
عيشا كحاشية الحرير غريرا |
٦١١ ـ أصبحن عني للمشيب قواقرا |
|
ولقد يكنّ إلى حديثي صورا (٢) |
__________________
(١) قرأ اللهِ بالرفع نافع وابن عامر وأبو جعفر ، والباقون بالجر.
(٢) البيتان في ديوانه من قصيدة له يهجو فيها الأخطل الديوان ص ٢٢٢ وفيه البيت الثاني : ـ