١ ـ ن : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قيل للصادق (ع) : أخبرنا عن الطاعون ، فقال : عذاب الله لقوم ، (١) ورحمة لآخرين ، قالوا : وكيف تكون الرحمة عذابا؟ قال : أما تعرفون أن نيران جهنم عذاب على الكفار ، وخزنة جهنم معهم فيها فهي رحمة عليهم. « ص ١٧٩ »
ع : المفسر ، عن أحمد بن الحسن ، عن الحسن بن علي الناصر ، عن أبيه ، عن الجواد ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام مثله. « ص ١٠٨ »
٢ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال علي عليهالسلام : الطاعون ميتة وحية. « ص ٢٠٧ »
صح : عنه عليهالسلام مثله.
بيان : وحية أي سريعة.
٣ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن ابن محبوب ، عن عاصم بن حميد ، عن علي بن المغيرة قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : القوم يكونون في البلد يقع فيها الموت ، ألهم أن يتحولوا عنها إلى غيرها؟ قال : نعم ، قلت : بلغنا أن رسول الله (ص) عاب قوما بذلك ، فقال : اولئك كانوا رتبة بإزاء العدو فأمرهم رسول الله (ص) أن يثبتوا في موضعهم ، ولا يتحولوا منه إلى غيره ، فلما وقع فيهم الموت تحولوا من ذلك المكان إلى غيره ، فكان تحويلهم من ذلك المكان إلى غيره كالفرار من الزحف. « ص ١٧٦ »
بيان : في بعض النسخ رئية بالهمزة من الرؤية أي كانوا تيراؤون العدو ويترقبونهم ، وفي بعضها رتبة بالتاء قبل الباء الموحدة ، أي رتبوا واثبتوا بإزاء العدو.
٤ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان الاحمر قال : سأل بعض أصحابنا أبا الحسن عليهالسلام عن الطاعون يقع في بلدة وأنا فيها ، أتحول عنها؟ قال : نعم ، قال : ففي القرية وأنا فيها أتحول عنها؟ قال : نعم ، قال : ففي الدار وأنا فيها أتحول عنها؟ قال : نعم ، قلت : فإنا نتحدث أن رسول الله
__________________
(١) في نسخة : عذاب لقوم.