٧ ـ شى : عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشده ، وإذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه ، وإذا بلغ إحدى وأربعين فهو في النقصان ، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع.
٨ ـ *دعوات الراوندي : قال النبى (ص) : المسلم إذا ضعف من الكبر يأمر الله الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شاب نشيط مجتمع.
٩ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة.
(باب ٣)
*(الطاعون والفرار منه (١))*
الايات ، البقرة »٢ « ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون. « ص ٢٤٣ »
تفسير : قيل : نزلت في أهل داوردان قرية قبل واسط ، وقع فيهم طاعون فخرجوا هاربين فأماتهم الله ، فمر بهم حزقيل (٢) وقد عريت عظامهم وتفرقت أوصالهم فتعجب من ذلك ، فأوحى الله إليه : ناد فيهم أن قوموا بإذن الله ، فنادى فقاموا يقولون : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت ، وقيل : نزلت في قوم من بني إسرائيل دعاهم ملكهم إلى الجهاد ففر واحذر الموت فأماتهم الله ثمانية أيام ثم أحياهم.
__________________
(*) سقط هذا الخبر وتاليه عن طبع أمين الضرب وهما موجودان في نسخة المصنف بخطه الشريف.
(١) الطاعون : مرض معروف ، هو بثر وورم مؤلم جدا ، يخرج مع لهب ، ويسود ما حواليه أو يخضر أو يحمر حمرة بنفسجية كدرة ، ويحصل معه خفقان القلب والقئ ، ويخرج في المراق و الاباط غالبا والايدى والاصابع وسائر الجسد. قاله النووى في تهذيب الاسماء واللغات.
(٢) هو حزقيل بن بورى ويلقب بابن العجوز ، من سلالة لاوى أحد أنبياء بنى إسرائيل ، يأتى ذكره في كتاب النبوة.