٨ ـ لي : الدقاق عن محمد بن هارون عن عبيدالله بن موسى ، عن محمدبن الحسين ، عن محمد بن محصن ، عن ابن ظبيان ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام قال : لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم عليهالسلام أهبط الله ملك الموت ، فقال : السلام عليك يا إبراهيم! قال : وعليك السلام ياملك الموت أداع أم ناع؟ قال : بل داع يا إبراهيم؟ فأجب ، قال إبراهيم : فهل رأيت خليلا يميت خليله؟ قال : فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله فقال : إلهي قد سمعت ما قال خليلك إبراهيم ، فقال الله جل جلاله ياملك الموت إذهب إليه وقل له : هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه؟ إن الحبيب يحب لقاء حبيبه. « ص ١١٨ »
٩ ـ ل : ابن المغيرة ، عن جده ، عن جده ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال أتى النبي صلىاللهعليهوآله رجل فقال : ما لي لا احب الموت؟ فقال له : ألك مال؟ قال نعم ، قال : فقدمته؟ قال : لا ، قال : فمن ثم لا تحب الموت. « ج ١ ص ١٠ »
١٠ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لم يخلق الله عزوجل يقينا لاشك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت. « ج ١ ص ١٠ »
١١ ـ ل : الفامي وابن مسرور معا ، عن ابن بطة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده (ع) قال : سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام : بماذا أحببت لقاء الله؟ قال : لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقائه. ج ١ ص ١٤ »
١٢ ـ يد : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبى الجارود عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام مثله.
__________________
* وقوله عليهالسلام : والهرب منه موافاته من حمل اللازم على الملزوم ، فان الانسان ما دام يهرب من موته بحركات وتصرفات يفنى عمره فيها فكان الهرب منه موافاته ، والمعنى : أنه إذا قدر زوال عمر أو دولة فكل ما يدبره الانسان لرفع ما يهرب منه يصير سببا لحصوله ، إذ تأثير الادوية و الاسباب باذنه تعالى ، مع أنه عند حلول الاجل يصير أحذق الاطباء أجهلهم ويغفل عما ينفع المريض وهكذا في سائر الامور انتهى.