١٣ ـ ل : الخليل ، عن أبي العباس السراج ، عن قتيبة ، عن عبدالعزيز ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد أن رسول الله (ص) قال : شيئان يكرههما ابن آدم : يكره الموت والموت راحة للمؤمن من الفتنة ، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب. « ج ١ ص ٣٧ »
١٤ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أحب الحياة ذل.
١٥ ـ ن : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد العسكري ، عن آبائه (ع) قال : جاء رجل إلى الصادق (ع) فقال : قد سئمت الدنيا فأتمني على الله الموت ، فقال : تمن الحياة لتطيع لا لتعصي ، فلان تعيش فتطيع خير لك من أن تموت فلا تعصي ولا تطيع. « ص ١٧٩ »
١٦ ـ ما : ابن مخلد ، عن أبي عمرو ، عن الحارث بن محمد ، عن الواقدي محمد بن عمر عن عبدالله بن جعفر الزهري ، عن يزيد بن الهاد ، عن هند بنت الحارث الفراسية ، (١) عن ام الفضل (٢) قالت : دخل رسول الله (ص) على رجل يعوده وهو شاك فتمنى الموت فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تتمن الموت فإنك إن تك محسنا تزدد إحسانا إلى إحسانك وإن كنت (٣) مصيئا فتؤخر لتستعتب فلا تمنوا الموت. « ص ٢٤٥ »
__________________
(١) بكسر الفاء وتخفيف الراء بعدها مهملة. ويقال : القرشية ، أوردها ابن حجر في فصل النساء من التقريب ، ووثقها.
(٢) اسمها لبابة بتخفيف الباء ، بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم الهلالية ، زوج العباس ابن عبدالمطلب ، واخت ميمونة زوج النبى صلىاللهعليهوآله ، عدها الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله . وقيل : إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة ، حكى عن ابن حبان أنها اتت بعد العباس في خلافة عثمان ، وأوردها النسابة البغدادى محمد بن حبيب ابن امية بن عمرو الهاشمى المتوفى سنة ٢٤٥ في كتابه المحبر في فصل المنجبات من النساء فقال : ولدت الفضل : الردف ، وعبدالله الحبر ، وعبيدالله الجواد ، ومعبدا ـ شهيدا با فريقية ـ وعبدالرحمن ـ شهيدا بافريقية ـ وقثم ـ شهيدا بسمرقند ـ بنى العباس بن عبدالمطلب ، مات الفضل بالشام في طاعون عمواس ، وعبدالله بالطائف ، وعبيدالله بالمدينة. انتهى.
(٣) في المصدر : وان تك. م