المؤمنون « ٢٣ » ثم إنكم بعد ذلك لميتون ١٥ « وقال تعالى » : فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون ١٠١.
النمل « ٢٧ » ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * (١) وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون ٨٧ ـ ٨٨.
العنكبوت « ٢٩ » كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ٥٧.
يس « ٣٦ » ويقولون متى هذا لوعد إن كنتم صادقين * ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * و نفخ في الصور فإذا هم من الاجداث إلى ربهم ينسلون * قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون * فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون ٤٨ ـ ٥٤.
ص « ٣٨ » وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق ١٥. (٢)
الزمر : « ٣٩ » إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣٠ ـ ٣١ « وقال تعالى » : وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون * (٣) ونفخ في الصور
__________________
(١) أى أذلاء.
(٢) قال السيد في المجازات : وقرئ فواق بالضم ، وقد قيل : إنهما لغتان ، وذلك قول الكسائى. وقال أبوعبيدة : من فتح أراد ما لها من راحة ، ومن ضم أراد ما لها في اهلاكهم من مهلة بمقدار فواق الناقة ، وهي الوقفة التى بين الحلبتين ، والموضع الذى يحقق فيه الكلام بالاستعارة على قراءة من قرأ « من فواق » بالفتح أن يكون سبحانه وصف تلك الصيحة بأنها لا إفاقة من سكرتها ولا استراحة من كربتها كما يفيق المريض من علته والسكران من نشوته ، والمراد أنه لا راحة للقوم منها ، فجعل تعالى الراحة لها على طريق المجاز والاتساع.
(٣) وقال : معنى قبضته ههنا أى ملك له خالص ، قد ارتفعت عنه أيدى المالكين من بريته و المتصرفين فيه من خليقته ، وقد ورث تعالى عباده ما كان في ملكهم في دار الدنيا من ذلك ، فلم يبق ملك إلا انتقل ولا مالك إلا بطل. وقيل أيضا : معنى ذلك : أن الارض في مقدوره كالذى يقبض *